مخاطر السكر وطرق تعويض حاجة الجسم له

السكر أو ما يصطلح عليها غلوكوز، هي مادة كربوهيدراتية أساسية تمد الدماغ والعضلات بالطاقة. السكر كمادة أولية، هو اسم جامع لأنواع كثيرة ويوصى بتناوله بكميات معقولة، لكن أنواعه تختلف من الضار إلى المفيد. ولهذا السبب لا بد من التعرف على أنواع السكر للتمييز بينها.

من أهم أنواع السكر هو السكر البسيط الذي يستخرج من مكوّن واحد وهناك من يقول عنه السكر الطبيعي، لأنه يتواجد أساسا في الفواكه أو في العسل. في الأسواق يتم تصنيع هذا النوع من السكر وتسويقه تحت مسمى سكر الفاكهة ويستخلص عادة من العنب. ولأنه “بسيط” التركيبة، فهو خفيف على جسم الإنسان ويمكن حرقه بسهولة. وبعد تناوله يرتفع مستوى السكر في الدم وبالتالي هرمون الإنسولين، ما يجعل الإنسان يشعر بطاقة متجددة، بمعنى أنه يعمل كمنشط لفترة قصيرة من الزمن. هنا، يفضل تناول الفاكهة الطازجة دون الحاجة إلى سكر بسيط مصنع.

السكر المركب

تدل تسمية السكر “المركب”، على طبيعة تركيبته المكونة من جزئيات مختلفة. وهذا النوع من السكر يمثل تحديا لجسم الإنسان عند عملية الهضم والحرق. ولهذا السبب يعتبره البعض ضارا نسبيا. إلا أن خبراء التغذية، يشددون على أن هذا النوع من السكر متواجد أيضا في الخضار وفي بعض منتوجات القمح مشككين في مدى الضرر الذي مسّ سمعته. كما أن هذا النوع من السكر قد لا نستطعمه ولا نستمتع بـ “حلاوته”، كما هو الشأن بالنسبة للسكر الصناعي.

السكر الصناعي

هو أخطر أنواع السكر على الإطلاق. ويشدد خبراء التغذية أن لا حاجة لنا به على الإطلاق. غير أن شركات صناعة المنتوجات الغذائية تعتمد عليه بشكل أساسي كمادة حافظة، ما غيّر السلوك الغذائي للأشخاص خاصة في المجتمعات الصناعية بشكل بات يميل إلى الأطعمة “حلوة” المذاق، لكون أن السكر تسلل إلى غالبية المنتوجات المعروضة في السوق، وقليلا ما نجد منتوجا خاليا تماما من هذه المادة.

يأتي ذلك رغم أن الأطباء لا يكلون على التأكيد أن معدل السكر المسموح بتناوله يوميا، لا يجب أن يتجاوز عشرة بالمائة، أي 50 غراما عند ألفي سعرة حرارية في اليوم. كمية سيتم حتما تجاوزها وبسرعة، لأننا إذا تناولنا القمح والفاكهة والخضار يوميا، نكون بذلك قد وفرنا لأجسامنا كمية السكر المطلوبة، أما إذا ما تناولنا ولو قطعتين صغيرتين من الحلوى أو الشكولاته بالإضافة إلى كوب عصير مصنع، سنجد أنفسنا قد تناولنا 500 غرام من السكر على الأقل دون أن نلحظ ذلك أصلا. وإذا ما قمنا بذلك يوميا، فسوف نصطدم بزيادة في الوزن ولاحقا خطر الإصابة بالسمنة بكل ما تحمله من أضرار بما في ارتفاع الضغط ومرض السكري وانسداد الشرايين وغيرها.

الوقاية خير من العلاج

لهذا السبب ينصح بالاكتفاء بالسكر الطبيعي أو بالأحرى تناول الفاكهة إذا ما أردنا تناول “الحلو”، مع الابتعاد تماما عن السكر المصنع. وإذا ما تعذر الأمر، فعلى الأقل عدم تناول المشروبات الأساسية بالسكر كالقهوة والشاي أو العصير.

اترك تعليقا

Envie d'un cookie pour enrichir votre expérience ? 🍪


Merci de visiter medianawplus.fr !

Votre confidentialité est notre priorité. La publicité nous permet de vous offrir un accès gratuit à des informations fiables et de qualité, à tout moment.

En acceptant les cookies, vous profitez d'une actualité savoureuse, agrémentée de découvertes en ligne. Vous pouvez également continuer sans les accepter, à votre convenance.

Avec nos partenaires, nous utilisons certaines données (comme votre adresse IP ou vos préférences de navigation) pour :
- Améliorer votre expérience utilisateur
- Mesurer notre audience
- Vous proposer des contenus et publicités adaptés
- Faciliter vos interactions avec les réseaux sociaux et services tiers

En continuant votre navigation sur ce site après la fermeture automatique de cette fenêtre ou en cliquant sur le bouton "j'accède au site" ceci signifie que vous acceptez nos finalités conformément à nos CGU, Mentions Légales et Politique de Confidentialité.

Merci de votre compréhension et de votre confiance !

This will close in 30 seconds

error: Tous les contenus sont soumis à droit d'auteur.