الحراك الجزائري حاضر بمواعيد التاريخ ببلوا
- Nawel THABET
- 15 أكتوبر 2019
- فال دو لوار
- 0 Comments
حل الحراك الجزائري ضيفا على إحدى الندوات الفكرية المنظمة من أصل 600 ندوة، بالمهرجان السنوي لمواعيد التاريخ بمدينة بلوا الفرنسية في طبعته ال 22 .
سلط الضوء على تواصل الحراك في أسبوعه ال 33 و سلمية المظاهرات ، مقارنة بثورات الربيع العربي، التي عرفتها دول الجوار و منطقة الشرق الأوسط ، و مؤخرا السودان.
وركز المحاضرون برئاسة نائب رئيس معهد العلاقات الدولية او الإستراتجية ،إيريس، بباريس، ديدييه بيليون، إلـي جانب المؤرخة و مديرة البحوث لدار البحر الأبيض المتوسط لعلوم الإنسان بمرسيليا ، الفرانكوجزائرية كريمة ديريش و كذ ا أستاذ الإقتصاد، المهوب موحود ، و الأستاذ الجامعي بنيو يورك، إسحاق ديوان، علي الحصيلة التي تفرزها هذه الثورات على رأسها حراك الجزائر و السودان.
آثار ذلك على سوق العمل بالنسبة للشباب ، و مجتمعات الدول العربية ،بحجب كرامة الأشخاص ومنعهم من التطلع نحو المستقبل.
وحيت كريمة ديريش النضج السياسي الذي تعرفه الجزائر منذ 22 فيفري بالرغم من بعض المضايقات و الإعتقالات للمتظاهرين ، التي رأتها المؤرخة بالضئيلة بالنظر إلى حجم الحراك و ما عاشته ثروات الربيع قبل الجزائر .
وأردفت المؤرخة ذاتها بأن الجزائر اليوم واعية كل الوعي ، و أخذت العبرة من دروس ثورات الدول المجاورة و لا ترغب في أن يأتي الدور عليها ، فهي تتوخى كل الحذر لتجنب الوقوع في فخ ثورات الربيع العربي.
فيما تأسف المهوب موحود ، للصمت الرهيب للسلطات الفرنسية تجاه ما يحصل في الجزائر، داعيا هذه الأخيرة للتحرك و أخذ موقف صريح من أجل إستقرار البلاد في المنطقة.
نوال.ثابت