جو بايدن ينسحب من السياق الرئاسي الأمريكي 2024

في بيان صادم، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن يترشح لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. وفاجأ القرار، الذي نشره في رسالة على حسابه الشخصي إكس (تويتر سابقا)، العديد من المراقبين وأعاد تعريف الديناميكيات السياسية على أنها السياسة. مقاربات انتخابية.

نوال.ثابت / ميديا ناو بلوس

إعلان غير متوقع! في 21 يوليو 2024، نشر جو بايدن رسالة على حسابه على موقع إكس X، يوضح فيها قراره بعدم الترشح لولاية ثانية. وكتب بايدن: “بعد دراسة متأنية، قررت عدم الترشح للرئاسة في عام 2024. لقد حان الوقت لتولي جيل جديد من القادة المسؤولية”. و يمثل هذا القرار نقطة تحول رئيسية في السياسة الأمريكية.

pic.twitter.com/RMIRvlSOYw

— Joe Biden (@JoeBiden) July 21, 2024

تحت الضغط منذ عدة أيام، لم يقم جو بايدن بتفصيل جميع أسباب انسحابه، لكن يمكن أخذ عوامل مختلفة بعين الاعتبار:
وفي عمر 81 عاما، تثار بانتظام تساؤلات حول صحة بايدن وقدرته على تولي فترة ولاية ثانية، وربما تكون التحديات السياسية والاقتصادية الحالية، وكذلك التوترات داخل الحزب الديمقراطي، قد أثرت على قراره.
ويمهد قرار جو بايدن الساحة لمنافسة شديدة داخل الحزب الديمقراطي لتحديد خليفته. يمكن أن تظهر العديد من الشخصيات الرئيسية كمرشحين محتملين، مثل كامالا هاريس، نائبة الرئيس، وهي المرشحة الطبيعية لتولي منصب وزير النقل الحالي، وقد أظهر بالفعل طموحه الرئاسي، ويمكن أن تترشح إليزابيث وارين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس. جلب خبرته وأفكاره التقدمية.

ردود الفعل السياسية

أثار قرار الرئيس الأمريكي ردود فعل متباينة عبر الطيف السياسي: يرى العديد من الجمهوريين أن هذه الخطوة فرصة لاستعادة البيت الأبيض.
ومن جانبهم، ينقسم الديمقراطيون بين من يؤيد قرار بايدن ومن يخشى التشرذم الحزبي خلال الانتخابات التمهيدية.

On behalf of the American people, I thank Joe Biden for his extraordinary leadership as President of the United States and for his decades of service to our country.

I am honored to have the President’s endorsement and my intention is to earn and win this nomination.

— Kamala Harris (@KamalaHarris) July 21, 2024

يمثل رفض جو بايدن الترشح مرة أخرى في عام 2024 نقطة تحول تاريخية للولايات المتحدة. إنه يفتح حقبة جديدة من عدم اليقين والفرص للحزبين السياسيين الرئيسيين. وستكون الأشهر القليلة المقبلة حاسمة في تحديد من سيتولى السلطة وكيف سيؤثر هذا القرار على المستقبل السياسي للبلاد.