Les cinq syndicats de presse signataires de La Tribune : "Trois conditions pour garantir la fiabilité de l’information et préserver la démocratie à l’heure de l’IA générative". Photo montage Medianawplus.

قمة الذكاء الاصطناعي بباريس: خمس نقابات صحفية تطالب “بإنهاء نهب المعلومات واحترام اختيار منتجي الأخبار”

قبل خمسة أيام من انطلاق قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي في القصر الكبير بباريس، تتحد خمس نقابات تمثل 25,000 صحفي يعملون في أكثر من 3000 عنوان و1000 ناشر صحفي فرنسي للدفاع عن مصالح أعضائها، يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
نوال . ثابت ميديا ناو بلوس
في بيان مشترك، تتجند وسائل الإعلام الفرنسية في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي عشية قمة باريس المقررة يومي 10 و11 فبراير، من خلال نقاباتها: تحالف الصحافة الإخبارية العامة، والاتحاد الوطني للصحافة المتخصصة (FNPS)، ومجموعة ناشري المحتوى والخدمات عبر الإنترنت (Geste)، ونقابة ناشري الصحف المجلات (SEPM)، ونقابة الصحافة المستقلة للمواقع الرقمية (Spiil)، حيث تدعو هده الأخيرة السلطات العامة “لضمان التعاون الضروري” في مواجهة موجة الذكاء الاصطناعي اليومية.
و لقد فرضت هذه النقابات ثلاثة شروط للحفاظ على المعلومات الموثوقة من أجل الحفاظ على الأخبار المنشورة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، و تطالب النقابات الخمس بثلاثة شروط: إنهاء النهب باحترام اختيار منتجي الأخبار لوضع محتواهم كبيانات تدريب، وتتبع مصادر المعلومات، ثم التعويض الضروري لناشري الصحف عن استغلال محتواهم.
رد الإليزيه
من جانبه، أشارت الرئاسة الفرنسية الإليزيه للصحافة أنه ستكون هناك موائد مستديرة خلال قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي “لبناء حل لموضوع محدد نسبيًا وهو الملكية الفكرية لإنتاج المعلومات لوسائل الإعلام”.
و أكدت الرئاسة أن الهدف هو إنشاء حل، طرف ثالث وسيط يسمح لوسائل الإعلام بإعادة توجيه بياناتها. وبالتالي سيتم جمع هذه البيانات وحمايتها من قبل طرف ثالث مستقل يمكنه بعد ذلك تحويلها إلى أموال أو مشاركتها كمصادر مفتوحة مع الجهات الفاعلة في البحث العام.
تهدف قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي ستعقد يومي 10 و11 فبراير 2025 في القصر الكبير بباريس، إلى وضع أسس جماعية للذكاء الاصطناعي في خدمة المصلحة العامة. وستجمع أكثر من 1000 مشارك بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، وقادة المنظمات الدولية، والشركات الصغيرة والكبيرة، وممثلي الأوساط الأكاديمية، والباحثين، والمنظمات غير الحكومية، والفنانين وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.

اترك تعليقا

Envie d'un cookie pour enrichir votre expérience ? 🍪


Merci de visiter medianawplus.fr !

Votre confidentialité est notre priorité. La publicité nous permet de vous offrir un accès gratuit à des informations fiables et de qualité, à tout moment.

En acceptant les cookies, vous profitez d'une actualité savoureuse, agrémentée de découvertes en ligne. Vous pouvez également continuer sans les accepter, à votre convenance.

Avec nos partenaires, nous utilisons certaines données (comme votre adresse IP ou vos préférences de navigation) pour :
- Améliorer votre expérience utilisateur
- Mesurer notre audience
- Vous proposer des contenus et publicités adaptés
- Faciliter vos interactions avec les réseaux sociaux et services tiers

En continuant votre navigation sur ce site après la fermeture automatique de cette fenêtre ou en cliquant sur le bouton "j'accède au site" ceci signifie que vous acceptez nos finalités conformément à nos CGU, Mentions Légales et Politique de Confidentialité.

Merci de votre compréhension et de votre confiance !

This will close in 30 seconds

error: Tous les contenus sont soumis à droit d'auteur.