
قمة الذكاء الاصطناعي بباريس: خمس نقابات صحفية تطالب “بإنهاء نهب المعلومات واحترام اختيار منتجي الأخبار”
- Nawel THABET
- 8 فبراير 2025
- فرنسا
- #باريس, أخبار, الرئاسة الفرنسية الإليزيه, خمس نقابات صحفية, قمة الذكاء الاصطناعي بباريس
- 0 Comments
قبل خمسة أيام من انطلاق قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي في القصر الكبير بباريس، تتحد خمس نقابات تمثل 25,000 صحفي يعملون في أكثر من 3000 عنوان و1000 ناشر صحفي فرنسي للدفاع عن مصالح أعضائها، يوم الأربعاء 5 فبراير 2025.
نوال . ثابت ميديا ناو بلوس
في بيان مشترك، تتجند وسائل الإعلام الفرنسية في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي عشية قمة باريس المقررة يومي 10 و11 فبراير، من خلال نقاباتها: تحالف الصحافة الإخبارية العامة، والاتحاد الوطني للصحافة المتخصصة (FNPS)، ومجموعة ناشري المحتوى والخدمات عبر الإنترنت (Geste)، ونقابة ناشري الصحف المجلات (SEPM)، ونقابة الصحافة المستقلة للمواقع الرقمية (Spiil)، حيث تدعو هده الأخيرة السلطات العامة “لضمان التعاون الضروري” في مواجهة موجة الذكاء الاصطناعي اليومية.
و لقد فرضت هذه النقابات ثلاثة شروط للحفاظ على المعلومات الموثوقة من أجل الحفاظ على الأخبار المنشورة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، و تطالب النقابات الخمس بثلاثة شروط: إنهاء النهب باحترام اختيار منتجي الأخبار لوضع محتواهم كبيانات تدريب، وتتبع مصادر المعلومات، ثم التعويض الضروري لناشري الصحف عن استغلال محتواهم.
رد الإليزيه
من جانبه، أشارت الرئاسة الفرنسية الإليزيه للصحافة أنه ستكون هناك موائد مستديرة خلال قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي “لبناء حل لموضوع محدد نسبيًا وهو الملكية الفكرية لإنتاج المعلومات لوسائل الإعلام”.
و أكدت الرئاسة أن الهدف هو إنشاء حل، طرف ثالث وسيط يسمح لوسائل الإعلام بإعادة توجيه بياناتها. وبالتالي سيتم جمع هذه البيانات وحمايتها من قبل طرف ثالث مستقل يمكنه بعد ذلك تحويلها إلى أموال أو مشاركتها كمصادر مفتوحة مع الجهات الفاعلة في البحث العام.
تهدف قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي ستعقد يومي 10 و11 فبراير 2025 في القصر الكبير بباريس، إلى وضع أسس جماعية للذكاء الاصطناعي في خدمة المصلحة العامة. وستجمع أكثر من 1000 مشارك بما في ذلك رؤساء الدول والحكومات، وقادة المنظمات الدولية، والشركات الصغيرة والكبيرة، وممثلي الأوساط الأكاديمية، والباحثين، والمنظمات غير الحكومية، والفنانين وغيرهم من أعضاء المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.